Monday, August 27, 2007

رسالة الي الدعاه

عفوا سادتى
عفوا شيوخى

عفوا أيها الدعاة الصالحون الباغون للخير
نعم سنتجرء عليكم لمدة دقائق معدودات فقط
ونتمني منكم أن تتحلوا بأخلاق سيدنا عمر بن الخطاب عندما وقف وقال إن أخطأت فقومونى ,
ونحن لا نقول أنكم مخطئون ولكن نقول أن لكل مقاما مقال لذلك نتوجه إليكم بالرسالة التالية
:-
إن أمور الدين والفقه والدعوة إلى الله مسؤلية عظيمة فبارك الله فيمن بلغ أمانة ما يحمله من علم منكم
والآن دوركم الذى نريدكم به ان تكونوا معنا فيه ,
عليكم دعاتنا إلى الخير أن تتحدثوا عن الأسلوب الامثل لإستخدام التكنولوجيا
فمن غير المقبول ان يتحدث الشيوخ عن المفسديون فى عصر أصحبت فيه شاشة التليفزيون على جهاز الموبيل
!!!

إلى دعاة الخير
نرجوا منكم أن تتحدثوا بما فتح الله عليكم كى ترشدونا إلى الخير ,
عليكم بتكثيف المجال الدعوى فإن لم يذهب الناس إليكم فى المساجد أذهبوا أنتم إليهم فالناس متفرقون بين الانترنت والعمل ووووو وعلى كل فريق منكم ان يذهب ليدعوا فى أماكن تواجد الناس كى نحث الناس على الرجوع إلى المسجد ,
بالله عليكم ماذا تنتظرون إلى الان بدون تطوير الاداء الدعوى ؟
نريد منكم تواجد دائم على الساحة ولو ضيق الامن عليكم سيفتح لله لكم من الابواب مالم تتخيلوها من قبل .

رواية قصيرة من الواقع الحديث جداا :
أغلق الامن شركات أحد رجال الاعمال من الملتزمين دينيا ومن الدعاة إلى الخير وممن يجزلون العطاء فى سبيل الله ,
وقاموا بأسره ووضعه فى أبشع زنازينهم وبها أعتى المجرمين وتجار مخدرات أملا أن هؤلاء الحثالة سوف يقتلون هذا الرجل ليستريح الامن منه او يضيقون عليه ,
وبعد أسبوع تقريبا من عزل الرجل مع هؤلاء الحثالة شعر ظباط المعتقل بأمر غريب فالسجن هادئ دائما لا صخب وهذه الزنزانة تحديدا التى كانت مصدر الازعاج وكأن على رؤوسهم الطير فذهب الظباط ليروا ماذا حل بالزنزانة ,
وتخيلوا ماذا وجدوا ؟؟ وجدوا منهم من يصلى ومنهم من يقراء القراءن ومنهم من يستمع لدرس علم من الاخ والاستاذ الحبيب !!!
فهل رأيتم كيف يفتح الله على عباده الصالحين ؟

ندعوا الله لكم أن تكونوا من هؤلاء
{ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }
الأحقاف31
نحن فريق كونوا معنا منكم وبكم وإليكم
ندعوكم كى تساعدونا فى نشر هذه الرسالة للحفاظ على أعراض المسلمين

No comments:

كي لا تكوني النجمة قادمة

كي لا تكوني النجمة قادمة