Wednesday, August 1, 2007

الحياء

شعبة من شعب الايمان ,
تخيلى أختاه ,
نعم الحياء إيمان والحياء زينة المرأة الغير ظاهرة للعين
, يعلم قيمة الحياء وقدره ندرة من المسلمين – إلا من رحم ربى - مع ان للاسف الشديد يجب ان يكون عموم المسلمين لديهم الحياء
.سبحان الله هل أحداكن رأت قبل ذلك صورة لاشعة السونار ؟
سبحان الله صورة الفتاة تظهر دائما منكمشة خائفة تدارى نفسها ,
سبحان الله رب العالمين ,
تلك الصورة تجرنا للسؤال الهام وماذا يحدث لفطرة الفتاة ويجعلها ترتدى العرى بدعوى الموضة وتختلط بالشباب بدعوى الحداثة
وكم هتكت الاعراض بدعوات سخيفة كلها للاسف الشديد أدت بنا ان نرى فتايتنا على شاشات الموبيل والانترنت ؟؟
الاجابة ببساطة هي الاتي
تساهل الاهل ,
نظرات اعجاب شياطين الانسالذين يحاولوا ان يروا كل ما يستطيعوه من الفتاة
, تلك الدعوات الظالمة الجائرة التى يبتناها الاعلام المغرض الموجه
بدعوى ان المرأة المحجبة دوما ظالمة ومتجبرة وتفعل كل الاخطاء تحت ستار الدين
اما الفتاة المثقفة المتحضرة المفيدة للمجتمع العارية فهى النموذج الامثل ( حضراتكم تابعوا اغلب الاعمال التليفزيونة وانت ترون مصائب )
أن الحياء شيمة وصفة من صفات المرأة والفتايات عموما كما عاطفة الامومة تماما .
{ فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
القصص25
هل تعلمون أخوانى كيف دلت تلك الفتاة الصالحة نبى الله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
, مشت وراءه واذا ارادت ان تنعطف رمت حجرا كى تدله اى طريق يسلك يمين ام يسار !!!
حياء ربانى وليس أصطناعى ,
فهل نطمع بعودة الحياء مرة اخرى الى بيوتنا وطرقاتنا وشتى معاملات الحياة
؟؟؟

1 comment:

moslem_fm said...
This comment has been removed by a blog administrator.

كي لا تكوني النجمة قادمة

كي لا تكوني النجمة قادمة